هو موظّف في إحدى الكلّيات الموجودة بجنوب مدينة صفاقس خرج على متن درّاجته الناريّة لقضاء شان إداري وامام باب الكلّية لاحظ ان شابّا يبلغ من العمر حوالي 25 سنة وصاحب درّاجة ناريّة " فيسبا " بصدد الإعتداء بالعنف الشّديد على طالبة وهي ملقاة على الارض دون ان يتدخّل احد لنجدتها فقادته شهامته إلى التدخّل بالحسنى بين الطرفين دون أن يترجّل من درّاجته وقال للشاب حرفيّا " صلّى عالنبي" فما كان من هذا الاخير الذي غاظه أن يتدخّل طرف اجنبي بينه وبين ضحيّته إلا ان إنهال عليه بالضرب واللكم وسبّ الجلالة ولم يتركه إلا بعد ان عرف انه سقط بالضربة القاضية ….. الموظف المسكين تحامل على نفسه وقصد مركز الامن اين تقدّم بقضيّة عدليّة بعد أن أدلى باوصاف وإسم المعتدي فأحالوه على الطبيب الشرعي الذي منحه راحة بعشرة ايام ولسان حاله يقول " آش لز حمّى يغنّي " وآش مدخلني " ولا يرد فاس على هراوة " ولكنّه مقتنع في قرارة نفسه انه ورغم " الطريحة فقد ادى واجبه والكرة الآن بيد الامن حتّى يعيد له كرامته ويقبض على هذا المنحرف الذي قد يعيدها مرّة اخرى مع كلّ يرى انه تدخّل في اموره الخاصّة .