بينما كانت الفتاة تسير بكل طمأنينة بحي الحبيب الكائن بجنوب مدينة صفاقس توقّفت امامها فجاة درّاجة نارية من نوع “فيسبا ” و ترجّل منها شاب في مقتبل العمر و بدون مقدّمات “نطر” منها جهاز هاتفها المحمول و صعد على الفيسبا و فرّا مسرعين قبل ان تستفيق الفتاة من حالة الدهشة و الصدمة مما لم يترك لها المجال حتى للتفرّس في وجهيهما .. و هكذا تعود عمليات النطر على متن الفيسبات التي كانت من المفروض أن تكون وسيلة نقل فأصبحت وسيلة سرقة و خطف و ما على رجال الامن إلا تنظيم حملات على الدراجات النارية بكل أصنافها فمنها المهرّب من دول اروبية و منها المسروق و منها من ليس لها أي وثيقة قانونية .