مرّة اخرى وتقريبا في نفس توقيت جريمة القتل التي جدّت بالحفّارة شهد طريق القائد محمد كلم 6 أو الطبلبي بصفاقس في مساء يوم الخميس وتحديد في الساعة السادسة مساء عملية براكاج لمجموعة مجهولة كانت تمطي سيارة حيث عمد أحدهم إلى لمس سيارة رجل عمدا، وقد تضاربت الأقوال حول هذه الحادثة لكن حسب رواية أحد شهود عيان فإن الأحداث تطورت شيئا فشيئا حيث نزل أحدهم من السيارة وطالب الرجل الذي يمتطي سيارة من نوع بولو 3 رقمها المنجمي 91 بتعمير ورقة التأمين لضمان كل فرد حقه في الحادث إلا أن الرجل لم يرد ذلك ودارت شكوكه فيهم مما أدى إلى تهديده بسلاح أبيض وتهديد كل من يحاول نجدته وتمكّنوا من إفتكاك السيارة أمام أنظار المارة خاصة وأن الساعة كانت مبكرة ووسط ذهول صاحب السيارة الذي لم يقاوم كثيرا نظرا للسلاح الأبيض الذين كانوا يحملونه. إنها ليست الحادثة الأولى التي تحدث في هذا الطريق الذي أصبح مهجورا من الحملات الأمنية بما أنه يعتبر طريق فرعي ما بين طريق تنيور وطريق قرمدة إلا أن طرق القائد محمد والطبلبي أصبحت تشهد حركية كبيرة سواء في أوقات الذروة أو غيرها نظرا لهروب بعض الناس عن الطرق الرئيسية المكتظة وهو ما ساهم في الحركية الكبيرة بهذا الطريق، ومن واجب الوحدات الأمنيةأن تلتفت لهذا الطريق الذي ينتمي نصفه الشمالي لمنطقة صفاقس الشمالية والنصف الثاني لمنطقة صفاقس الجنوبية والتكثيف من الحملات الأمنية عليها في جميع الأوقات.