منذ حوالي الشهرين تقريبا، استيقظ بعض سكان طريق الأفران كم 6 نهج الصديق ليجدوا عمود التيار الكهربائي من الخرسانة الإسمنتية القريب من مساكنهم مهشما على مستوى 50 صم عن سطح الأرض ولولا القضبان الحديدية لهيكل العمود والأسلاك الكهربائية في طرفه العلوي (كما تبينه الصور المصاحبة لهذا المقال) لانهار مخلفا لا سمح الله أضرارا للمارة والأملاك. ورغم مرور هذه المدة إلا أن الشركة التونسية للكهرباء والغاز لم تحرك ساكنا للتدخل لرفع هذا الخطر المحدق وما أصبح يشكله من خوف لدى السكان القريبين من عمود الموت رغم عديد الإتصالات بالشركة المذكورة فهل تنتظر حدوث كارثة ما لاقدّر الله حتّى تبادر بإصلاحه؟