بناءات منتصبة بسرعة البرق في أراضي خاصة أو عامة وجدران التهمت قارعة الأنهج المبرمجة بمثال التهيئة العمرانية و أكشاك انتصبت دون سابق إعلام أو ترخيص تلك هي صورة العديد من الأحياء وشوارع مدينة صفاقس بعد الثورة .تمرد لم يسبق له مثيل على جهاز البلدية ومصالح الرقابة التابعة لها . ورغم ما يتطلبه قرار الهدم من عدّة مراحل قبل التنفيذ مثل المعاينة والتأكد من المخالفة ومعرفة المنازل التي شيّدت على الطريق العام أو على ملك الدولة أو ملك الغير… لكن مصير هذه الأبنية هو واحد وهو الهدم وهذا ما قامت به فرقة الشرطة البلدية بالعين في إطار حملتها للتصدي للبناء الفوضوي حيث نفذت صبيحة يوم الأربعاء 20 نوفمبر 2013 سبع قرارات هدم بمختلف الطرقات بالمنطقة البلدية شملت خصوصا البناءات داخل الأنهج المبرمجة بمثال التهيئة العمرانية في الأماكن التالية نهج البدر بطريق العين و نهج محمود كريشان و نهج سيدي خليفة الطياري و زنقة معلى و المنطقة الصناعية نهج الأطلس كما أكدت مصادرنا البلدية أن التأخر في عمليات الهدم لا يعني التغافل أو التناسي فالمخالف يبقى مخالفا و أنها عازمة على تطبيق القانون و منع الفوضى طبقا للقوانين و المناشير المنظمة للعلاقة بين المواطن و البلدية . إن مقاومة ظاهرة البناء الفوضوي مسؤولية جماعية تستدعي تظافر جهود الجميع من بلدية وشرطة بلدية ومكونات المجتمع المدني لأخذ قرارات حاسمة وتطبيقها بهدف المحافظة على جمالية المدينة من مظاهر الفوضى