خسرت الجهة البارحة احد كفاءات اللغة العربيدة بجهة صفاقس الأستاذ عماد الحاج ساسى الذى وافاه الأجل المحتوم عندما كان يعبر السكة الحديدية بقاصة شعبان رفقة نجله الذي أصيب بجروح طفيفة فى حين تو فى عماد على عين المكان بعد ان دهسه القطار وقد ترك لوعة وحزنا لكل من عرف عماد من قريب او بعيد من أهل وأصدقاء وتلاميذ من مختلف الأعمار وقد عرف الفقيد علاوة عن دماثة أخلاقه وتواضعه الشديد بحبه للغة العربية وكتب في الأدب العربي وألف كتبا مختلفة في اللغة وان كنا نؤمن بالقضاء والقدر سائلين الله ان يتغمد الفقيد برحمته ويسكنه فراديس جنانه لكن التى تركها لدى كل من يحب عماد تجعلنا نسال هل كان من الضروري أن يسير القطار بهذه السرعة داخل مناطق العمران وهو الذى عرف عنه دائما بعدم احترام أوقاته