تعرّضت إحدى بلديات الحالة المدنية بصفاقس مساء أمس الخميس 13 أكتوبر إلى عملية سطو بعد خلعها من طرف مجهولين والإستيلاء على مبلغ مالي يناهز المائة دينار هو جملة ما كانت تضمه كاسة البلدية، ولئن كان المبلغ المسروق ليس هاما إلاّ أنّ عملية إقتحام هذه المنشأة في حدّ ذاته وبهذه السهولة يعدّ عملا خطيرا ، فبإمكان أي كان إذن أن يخلع ويقتحم ويُفسد ما يشاء من الملفات والوثائق وعندها تكون الخسائر أكبر والله أعلم ما الّذي يمكن وقتها إسترجاعه أو ضياعه إلى الأبد، هذا وقد علمنا بأنّ تحقيقا قد فُتح في الغرض وشمل أيضا الحارس المفترض لهذه البلدية عسى أن يتم القبض على الجناة في أسرع وقت ممكن مع دعوتنا إلى تشديد الرقابة على مثل هذه المؤسسات بتركيز منظومات إنذار وأجهزة مراقبة كما هو حاصل في عديد المؤسسات المالية والبنكية وعدم الإعتماد على حارس هنا أو هناك أثبتت التجارب في أحيان كثيرة أنّ حضورهم كغيابهم .. لا يمنع في النهاية وقوع الجريمة علما وأنّ معطيات موقع الصحفيين بصفاقس تُفيد بالحصول على خيط رفيع يُمكن أن يدّل الشرطة على اللّص في أقرب وقت ممكن