بعد ان سجّلنا تراجعا في حوادث السرقات بصفة عامّة في مدينة صفاقس عادت الظاهرة للبروز من جديد وقد تضرّر عديد المواطنين من عمليّات السرقة المنظّمة وخاصّة الشاحنات الصغيرة " إسيزى" و" ديماكس" التي يستعملها المنحرفون لغايات اخرى او لتفكيكها في مقابر جماعيّة للسيّارات في مناطق معروفة على غرار المساتريّة وجهة القيروان وبعض المستودعات بصفاقس ولم تسلم الدرّاجات الناريّة كذلك من السرقة فمهما بلغت درجة الإحتياط فإن المنحرفين لا تعوزهم الحيلة ولا الجراة لسرقتها فقد تعرّض مواطن ليلة البارحة وفي حدود التاسعة والنصف ليلا إلى سرقة درّاجته الناريّة نوع " فورزا" من امام محلّه الكائن بطريق العين وهي العمليّة الثالثة التي يتعرّض لها والسرقة الأخيرة تمت البارحة وتمّ التعرف على السارق بفضل رصد كاميرا المحل له وسيقع مدّ الشرطة بنسخة من الفيديو للقبض على الجاني الذي ظهر في التسجيل بحرفيّة فائقة في التعامل مع الدرّاجات الناريّة رغم الأقفال التي تقيّدها .. لذا المطلوب حملة ممنهجة من إقليم امن صفاقس لمحاربة هذه الظاهرة التي تضرّر منها ارباب عائلات عادة ما تكون هذه الوسائل مصدر رزقهم الوحيد ومازالوا يدفعون اقساط شراءها .