رغم الحرائق التي جعلت حجارة سور صفاقس تتآكل وتتساقط ورغم تدخّل بلديّة صفاقس لإزالة السّواد الذي صبغه فإن الاوساخ عادت لتتجمّع من جديد وخاصّة فضلات أصحاب معامل الأحذية كما يبيّنه الفيديو المصاحب بكلّ وضوح , فماذا تنتظر بلديّة صفاقس حتّى تضرب على أيدي العابثين بسور الأجداد وهل تنتظر سقوطه حتّى تستريح من مشاكله المزمنة وقريبا ستشتعل النيران مجدّدا في نفس المكان بفعل اعوان البلديّة كما يتهمهم المتساكنون او بمجرّد ألقاء عقب سيجارة لان المواد الملقاة سريعة الإلتهاب ومن ضمنها أوعية الكولّة ومواد الدهن .. حرام ان يضيّع الأحفاد ما قضّى فيه الأجداد عقودا لتشييده .