على إثر الكمين الإرهابي الذي نفذه بمنطقة أولاد مناع من ولاية جندوبة 4 إرهابيين يرتدون أزياء أمنية صبيحة يوم الأحد 16 فيفري 2014 والذي ذهب ضحيته الشهداء : 1) الوكيل بالحرس الوطني عبد الحميد الغزواني 2) الوكيل بالحرس الوطني الفجري بوسعيد 3) عون السجون و الإصلاح عصام المشرقي 4) المواطن محمد علي النّقطي عامل بمقهى و تضرر منه الجرحى 1) فيصل الوسلاتي : حرس وطني 2) صلاح الحمزواي : حرس وطني 3) علاء خميسي : عون حماية مدنية. 4) خليل الغربي : عامل بالمستشفي الجهوي بجندوبة. فإن الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان تعبر عن تضامنها المطلق مع الجرحى ومع عائلات الشهداء و تتقدم إليهم وإلى المؤسسة الأمنية بأحر التعازي، كما تعبر عن دعمها لقوات الجيش الوطني و الأمن الوطني في مكافحة الإرهاب. كما تدين الرابطة العملية الإرهابية الجبانة وتطالب بفتح تحقيق وطني مستقل وشامل حول ظاهرة الإرهاب للكشف عن كل العناصر المساهمة فيها سواء بالتخطيط أو بالتنفيذ أو بالتمويل أو بالتواطئ. تعتبر الرابطة أن مقاومة الإرهاب واجب وطني ومسؤولية كافة مكونات المجتمع المدني والسياسي والشعب التونسي بأكمله وهو ما يستوجب وضع إستراتيجية متكاملة لاجتثاث الإرهاب من جذوره. تحمل مسؤولية تواصل الإرهاب على السلطة الحاكمة بالبلاد لعدم مقاومتها لهذا الآفة منذ نشأتها وفق خطة محكمة وواضحة. تناشد كافة القوى الوطنية والديمقراطية وكل مكونات المجتمع التونسي للتصدي لظاهرة الإرهاب التي تهدد أمن وإستقرار بالبلاد عن الهيئة المديرة الرئيس