تستعمل نسبة كبيرة من التاكسيات إن لم نقل جميعها قوارير الغاز المعدّة خصّيصا للإستعمال المنزلي والمدعّمة من صندوق التعويض وتبلغ القيمة الإجماليّة للغاز المستعمل كوقود لسيّارات التاكسي ما يفوق الثلاثين ألف دينار يوميّا أي ما يعادل المليار شهريّا وهي عمليّة فيها إستنزاف كبير لهذا الصندوق الذي جعل خصّيصا للطبقات الشعبيّة ولكن جزء كبير منه يذهب في جيوب أصحاب سيّارات التاكسي , العمليّة تتمّ في وضح النهار وامام أغلب بائعي قوارير الغاز دون ان يحرّك ذلك رجال الامن والفرق الإقتصاديّة لمحاربة هذه الظاهرة المضرّة بالإقتصاد الوطني وامام عجز السلط عن ذلك فإن النزيف سيتواصل وتتواصل معه المهازل في هذا الوطن الجريح