إنتدبها للعمل كمعينة منزليّة بمحلّ سكناه الكائن بمنطقة أريانة بالعاصمة ولكنّها تمكّنت رغم قصر المدّة التي عملتها والتي لم تتجاوز 12 ساعة فقط من سرقة خزنة اموال وملابس فاخرة وعدد من جوازات السفر وجهاز حاسوب ومفتاحي سيّارة نوع بورش ومرسيدس وأشاء ثمينة اخرى وإنتقلت يوم أمس الثلاثاء في حدود الحادية عشرة صباحا مباشرة إلى مدينة صفاقس أين تقطن بعد أن جمعت المسروق في حقيبة رغم ثقل الخزينة وفي الاثناء تفطّن صاحب المحلّ إلى السرقة فقام بإبلاغ منطقة الامن بأريانة التي وبالتنسيق مع مختلف الفرق الامنيّة بصفاقس تمّ تحديد مكانها بفضل تقنيات الهاتف المحمول وتنقّل على إثرها رئيس مركز الامن بطريق قرمدة مركز كمّون إلى منزل والدتها صحبة اعوانه وتمكّنوا من إلقاء القبض عليها بعد تطويق المكان ومداهمته بتعليمات من النيابة العموميّة وحجزوا كامل المسروق في حدود الساعة الخامسة والنصف مساء وتولّت فرقة الشرطة العدليّة بصفاقس الشماليّة التحقيق مع المتّهمة بحضور رئيس منطقة الامن بساقية الزيت وفريق امني من منطقة اريانة والمتضرّر الذي فتح الخزانة التي تحتوى على مجوهرات ثمينة جدّا وساعات فاخرة تقدّر قيمتها بمليون دينار وقد صرّحت المتهمة للموقع أن إمراة اخرى هي التي املت عليها القيام بهذه المهمّة وانها لا تعرف ما تحتويه الخزانة وحسب رئيس مركز الامن بمركز كمّون فإن المتهمة صاحبة سوابق في السرقة ومحل ستّ مناشير تفتيش إضافة لمنشور أريانة وهاربة من السجن وحل بحث من امن سوسة والقيروان وفرقة مقاومة الإجرام وتنحدر من عائلة مختصّة في مثل هذه السرقات وتورّطت سابقا صحبة والدتها وشقيقها سنة 2012 .. وتتابعون في شريط الفيديو المصاحب تصريحات السيد على شعليّة رئيس منطقة الامن بساقية الزيت وتصريحات المتّهمة والمتضرّر ورئيس مركز الامن بمركز كمّون