تشغيلها كمعينة منزلية لم يتجاوز الليلة الواحدة ، لكنها نجحت في السطو على ما يفوق المليار من منزل مشغلها بالعاصمة لتجد نفسها موقوفة بعد 12 ساعة بصفاقس . قضية الحال واحدة من أكثر القضايا غرابة ، لا بسبب المسروق المتمثل في أموال وحلي ومجوهرات وساعات يدوية ثمينة وهواتف جوالة و جهاز حاسوب و " آيباد " وجوازات سفر ومفاتيح سيارات فاخرة وحتى ملابس داخلية فقط ، بل كذلك هي غريبة من حيث سرعة عملية السرقة وسرعة إيقاف المتهمة التي اتضح وإنها من ذوي السوابق العدلية ..وللواقعة بداية .. البداية تنطلق من حي النصر بالعاصمة، ففي هذا الحي الراقي، انتدبت عائلة ثرية معينة منزلية لتهتم بشؤون المنزل .. الإنتداب كان سريعا لتصبح المعينة في فترة وجيزة داخل المنزل تتصفح و تحملق في كل ما فيه من ممتلكات ثمينة بفم مفتوح و دهشة عالية جعلاها تفكر بسرعة في السطو على البعض من هذه الممتلكات .. ودون تفكير أو مقدمات و ربما تحت تأثير الصدمة بهذا الثراء الذي أصبح على مقربة منها ، سارعت بجمع كل ما يمكن حمله من ذهب خالص ومجوهرات وجوازات سفر و مفاتيح سيارات فاخرة من نوع بورش ومرسيدس ووضعتها جميعا في حقيبة واتجهت بسرعة إلى مدينة صفاقس حاملة معها ما تفوق قيمته المليار حسب بعض التقديرات . تفاصيل أكثر حول الموضوع في النسخة الورقية من صحيفة الشروق غدا الجمعة