مثلت الأحداث التي جدّت مساء السبت 29 مارس بملعب الطيب المهيري بصفاقس صدمة لدى أحباء الأبيض والأسود وذهب البعض إلى حدّ الشكّ في أشخاص مندسين أرادوا إفساد العرس الكروي الصفاقسي خاصة مع تدشين ملعب الطيب المهيري وفي هذا الإطار علم موقع الصحفيين بصفاقس أن السلطات الأمنية وبالتعاون مع إدارة النادي قررت فتح تحقيق في الأحداث وتحميل المسؤولية لمن قام بإشعال الشرارة الأولى للصدام بين الأحباء ومن جهة ثانية أسالت أحداث ملعب الطيب حبرا كثيرا إذ كتبت إحدى الصفحات " بلاهي إيجا نحكيو بلوجيك : عام 2003 جا الفكرة بش نعملو قروب في صفاقس و سميناه "الفايترز" و ولى عندو شعبية كبيرة في صفاقس ياخي بعد بأربعة و لا ثلاثة سنين عملو قروب آخؤ و سماوه "الليوني" و بدا الجمهور يتقسم بالشوية بالشوية للزوز قروبات و بدات تتخلق العداوة بين الزوز قروبات .. و بعد الثورة كثروا القروبات و الجمهور منين كان جمهور واحد ولى جمهور مقسم و حتى من مدارج طيب المهيري قسموهم و بالطبيعة المتضرٍّر الوحيد هو النادي الصفاقسي إلي ولى جمهورو مقسم و كل قروب ماشي في ثنية وحدو , و بعد يجي يقلك "سولبدار جيسكا لامور"علاش من كبارات القروبات تكون بيناتهم علاقة صداقة و وفاء و محبة ؟ علاش يحبو يقسمونا ؟
ياخي مش كلنا صفاقسية ؟ ياخي مش كلنا نحبو الجمعية ؟ الله يهديكم !
و حكاية اليوم لازمها تتفض بعيد مالملعب و منخليوش العديان تحكي بينا !