ملعب 2 مارس بصفاقس دخل طي النسيان رغم انه كان يمثّل أملا للصفاقسيّة في توفير فضاء رياضي جديد يخفّف على ملعب الطيب المهيري لأسباب عديدة اهمّها التهميش التي عاشته صفاقس ومازالت وفي إنتظار المدينة الرياضيّة الموعودة والتي تبقى حلما من احلام الرياضيين في عاصمة الجنوب وورقة إنتخابيّة في يد السياسيين يستعملونها في كلّ زيارة للمدينة فإن ملعب 2 مارس تقدّمت فيه الأشغال بنسبة كبيرة وقد يكون جاهزا للموسم الرياضي الجديد في شهر اوت القادم بعشب صناعي من الجيل الرابع و بنفس مقاييس ملعب المهيري و رادس و المنزه .. وسيتمّ تقسيم فرق صفاقس الاربعة وهي النادي الصفاقسي وسكك الحديد الصفاقسي والملعب الصفاقسي ومحيط قرقنة على الملعبين المتوفّرين بما ان الامن رفض تامين المباريات التي تدور في قرقنة وتقسيم هذه الفرق سيكون حسب النتائج التي سيتحصّل عليها الملعب الصفاقسي الذي ستكون له الاولويّة للعب في ملعب المهيري في صورة صعوده للقسم الوطني