يبدو ان العلاقة بين رئيس هيئة النادي الصفاقسي لطفي عبد الناظر والمنصف السلامي تشهد توتّرا كبيرا يمكن قرائتها بكل وضوح من خلال التصريحات المختلفة للرجلين فلطفي عبد الناظر يشتكي دائما من نقص الموارد الماليّة ومن الازمة الخانقة التي يمرّ بها الفريق ولعلّ الهزّات المتتالية لفرعي كرة السلّة وكرة الطائرة لخير دليل على هذه الازمة بينما صرّح منصف السلامي لإحدى الصحف اليوميّة أن الهيئة عليها بالعمل عوض التصريحات ونقد الآخرين .. هذه التصريحات نضيف إليها ما تناقلته وسائل الإعلام حول إتصال النادي الإفريقي بفخر الدين بن يوسف والفرجاني ساسي وإبراهيما ندونغ وقد يكون الترجي الرياضي دخل على الخط كذلك وصمت إدارة الفريق عن التعليق عن الخبر او تكذيبه أو إبداء تمسّكها بلاعبيها قد تكون لقيت ترحيبا منها لضمان موارد ماليّة هامّة جدّا ترى أنها دفعت لها دفعا بفعل إنعدام التمويل المالي المنتظر . هذه الوضعيّة لو كتب لها النجاح ستجد إعتراضا كبيرا من طرف الاحبّاء الذين يرون في العمليّة إفراغا للفريق من أحسن لاعبيه وإعطاء سلاحها للفرق الاخرى وعندها ستعجز عن مجاراتها ولن تستطيع الصمود امامها وستهدم كل ما بنته خلال فترة ترأسها للفريق الحل يكمن في تليين الاجواء بين مختلف الفاعلين في الجمعيّة وإعادة العلاقات إلى مستواها الاول وتكاتف الجميع وخاصّة رجال الأعمال وأحباء الفريق لتمويل خزينة الفريق حتى تعمل الهيئة في راحة كاملة وتحافظ على نجومها فالمنصف السلامي لوحده أو لطفي عبد الناظر لن يصنعا ربيع النادي الصفاقسي في غياب إلتفاف الجميع حول جمعيتهم والإبتعاد عن المشاكل الجانبيّة وغلق الطريق امام من يريد التمعّش من مثل هذه الصفقات من داخل الفريق وخارجه