أنا أحد الربان ببواخر الشركة الجديدة للنقل بقرقنة، ردا على المقال المقدم في موقعكم بتاريخ 24 أفريل 2014 بعنوان قرقنة، ملفات في إنتظار الحل..النقل العمومي ومشاكل البطاح: في مايخص مشاكل البطاح التي تحدث عنها الناشط في جمعية "قرقنة في القلب" من تذرع ربابنة البواخر بالرياح حتى لا يقومون بالرحلات، فإني أفند هذا القول تماماً، بل بالعكس، يراعي الربان بعض الحالات الإنسانية، كالرجال والنساء الطاعنين في السن والرضع للقيام برحلات في ظروف قاسية علماً وإن سرعة الرياح القصوى التي تمنع البواخر من الإبحار معلومة عند الجهة البحرية ، وفي صورة خروج الربان بالباخرة عند هبوب رياح قوية سرعتها تتجاوز السرعة المسموح بها، والتي قد تشكل خطراً كبيراً على المسافرين، على سيارات وعلى الباخرة ، يتحمل الربان كل المسؤولية في حالة حدوث أي حادث لا قدرّ الله