سيّارة التاكسي التي يمتطيها الحريف لنقله إلى شان من شؤونه اصبحت تمثلا خطرا على الجميع نظرا للتهوّر الكبير في السياقة وعدم إحترام أغلب السوّاق إشارات المرور ولا حتى تعليمات اعوان الامن في تحدّ صارخ لأبسط مقوّمات التصرّف الحضاري الرّاقي مما يعرّض حياة السائق وحياة الركّاب الذين لا يقل عددهم عن اربعة إلى خطر كبير خاصّة عندما يتجاوزون جميع الخطوط والسيارات ويقومون بعمليّات المجاوزة في الإتجاه المعاكس ناسيا انه يستعمل الغاز الخاص بالإستهلاك المنزلي ومزوّد بقارورتين في الصندوق الخلفي للسيارة وهما عبارة عن قنبلتين قابلتين للإنفجار عند أول إصطدام عنيف فرفقا بالناس وبأنفسكم وبالإقتصاد التونسي ومهلا فإن الموت اسرع من الجميع ولعل الصورة أعلاه أفضل من أي تعليق وقد ألتقطت لحادث مريع منذ أيام لسيارة تاكسي قرب محطة النقل البحري "اللود" .