من الإشكاليات البارزة في صفاقس نجد حافلات النقل العمومي التي خلنا أنها ستتحسن بعد ثورة 14 جانفي لكننا شاهدنا عكس ذلك حيث أصبح المواطن ينتظر وقتا طويلا لتقله الحافلة من مكان لأخر... السؤال المطروح هنا: هل هو قلة في أسطول الحافلات أم قلة في العمال؟ فإن كانت الحافلات قليلة بصفاقس بالرغم من توفير بعض الحافلات الجديدة فأين ذهبت بقية الحافلات الأخرى ولماذا لم يقوموا بصيانتها؟ وإن كان الإشكال في قلة العمال فلماذا لم تقوم الشركة الجهوية للنقل بصفاقس من تعزيز أسطولها بعمال جدد وهكذا توفر مواطن شغل أكثر للبطالة؟ عدة تشكيات وتذمرات وصلتنا من بعض الطلبة والتلاميذ بطريق المطار خاصة في الخطوط 14 و25 الغير مضبوطة وطريق القائد محمد الذي ضل يعاني الويل بالرغم من توفير حافلة خاصة رابطة بين حزام بورقيبة ومعهد الشابي شأنها شأن طريق تنيور وبعض الطرق الأخرى ولكن هذا غير كاف، فما ذنب العامل والتلميذ والطالب في ذلك؟ ومتى تستفيق الشركة من سباتها وتحسن لنا جميع الخطوط بصفاقس ليتمكن المواطن من قضاء حاجته اليومية؟ نرجو التدخل السريع من السلط الجهوية والوطنية لتحسين هذا الأسطول.