رغم ايمان الجميع بان لا رادّ لقضاء الله فان وفاة 2 من خيرة أعوان "الصوناد" في حادث بين المحرس و عقارب ليلا على متن سيارة تابعة لهذه المؤسسة . يطرح اكثر من سؤال حول مدى استعداد "الصوناد" لتوفير تجهيزات عمل و سيارات جديدة تستجيب لمتطلبات الصيانة و التنقل خصوصا في المناطق الريفية الوعرة ليلا و نهارا . فمنذ ايام و على الساعة الثانية صباحا تنقل اعوان الصوناد التابعين لفرع عقارب للقيام بإصلاح عطب مستعجل الا ان صعوبة المسلك و قدم سيارة "الصوناد" ساهما بشكل كبير في وقوع حادث انزلاق تسبب في وفاة عونين الاول كهل من المحرس و الثاني شاب يدعى عامر بن خالد من عقارب و هو اطار في "الصوناد " و فاه الاجل بعد ايام قضاها بقسم الانعاش و لقد اهتزت عقارب بأكملها لفقدانه وودعته بالدموع نظرا لدماثة اخلاقه من جهة و كفاءته و تفانيه في عمله الى جانب مواصلته لدراسته . و لئن آمن الجميع بقضاء الله و قدره فان هذا الامر يدعو" الصوناد" الى التفكير في تجديد اسطول سياراتها و لم لا تأمن حياة اعوانها ضد كل المخاطر التي تهدد حياتهم اثناء عملهم .