تقول امرأة من صفاقس لي مسكن متواضع داخل المدينة العتيقة بنهج سيدي عبد القادر و مرتبط بشبكة التطهير علما و أن جاري الساكن فوق منزلي تُصرف مياهه المستعملة بأنبوب يوجد داخل مسكني و منه إلى صندوق الربط القديم جدا و الذي أصبح مسدودا ولا يسمح بسيلان طبيعي نحو القناة الرئيسية مما انجر عنه فيضان المياه المستعملة داخل منزلي و رغم الاتصالات العديدة بمصلحة الحرفاء بالديوان و توضيح الأعمال المطلوبة ورغم تحول الأعوان إلى عين المكان بكل تثاقل محاولين تسريح ما بين صندوق الربط و فتحة المراقبة و لكن دون جدوى باعتبار الانسداد الحاصل بصندوق الربط القديم جدا و الذي اشرنا المرار العديدة بضرورة إبداله الشيء الذي زاد و يزيد في الطين بله من يوم لآخر إلى جانب الروائح الكريهة و ما إلى ذالك و بقيت أو من ناوبني و جاري للاتصال بالديوان كالكرة بين مصالح هذه المؤسسة التي من المفروض السرعة و النجاعة في تدخلها خاصة وان اسمها على مسماها و لكن هكذا حال جل مؤسساتنا تلهف من المواطن دون تقديم الخدمة الضرورية فمن يطهر الديوان الوطني للتطهير حتى يقوم بواجبه المهني و الأخلاقي و من ينصف هذاين الجارين. أما إذا تفشت الكوليرا في البلاد فلا تبحثوا كثيرا عن السبب لأن ديوان التطهير هو السبب