في الليلة الفاصلة بين الأحد والإثنين 21 جويلية 2014 أخضعت دوريّة تابعة للحرس الوطني سيّارة على متنها ثلاثة اشخاص إلى عمليّة مراقبة روتينيّة ولكن السائق ترك جميع الاوراق لدى العون ولاذ صحبة اصدقاءه بالفرار على متن السيّارة … الشيء الذي زرع الريبة فتم إصدار برقيّة تفتيش فيها وصلت إلى فرقة شرطة النجدة التي تمكّنت في توقيت قياسي من التعرّف على الجناة ومداهمة احدهم الذي دلّهم على مكان تواجد الآخرين وبالتحرّى معهم تنيّن انهم قاموا بعمليّة سرقة من الحجم الثقيل جدّا من منزل كائن بين طريقي العين ومنزل شاكر على ملك احد الأثرياء والمقيم عند حدوث الجريمة في فيللا بشاطئ الشفّار … هذه السرقة تمثّلت في خزنة تمكّنوا من الإستيلاء عليها وحملها على متن سيّارتهم التي هربوا بها من وجه اعوان الحرس إلى مكان في طريق المطار أين فتحوا الخزنة وتقاسموا ما بها من ذهب وجواهر فاقت قيمته 800 الف دينار وكانوا يستعدّون لإلقاء الخزنة في البحر من الغد لولا تدخّل شرطة النجدة التي أحالتهم على فرقة الشرطة العدليّة بصفاقس المدينة لمزيد البحث خاصّة وان الذهب والمجوهرات لم يتمّ العثور عليها وانكر ثلاثتهم معرفتهم بالامر .