كتبت إحدى الصحف العربية المعروفة جدّا وهي الشرق الأوسط تعليقا على إختيار المنصف السلامي كرئيس قائمة نداء تونس في صفاقس 2 بأن للرجل شعبية حارقة في الجهة وكتبت " وأوضحت القليبي أن رجل الأعمال المعروف المنصف السلامي الرئيس السابق للصفاقسي والذي يشغل منصب رئيس اللجنة العليا للدعم بالفريق، سيكون على رأس القائمة الانتخابية لنداء تونس بدائرة صفاقس الثانية.ويتمتع الصفاقسي بشعبية جارفة في جهة صفاقس ثاني أكبر المدن التونسية والمشعة على كامل الجنوب التونسي." ولا ندري هذا الكلام للسيدة القليبي الناطقة باسم النداء ام للصحفي ناقل الخبر ولكنّ بإعتبار أهل مكة أدرى بشعابها فالرجل مع إحترامنا الكبير له ودوره في السي آس آس الذي أوصله إلى مصاف الشهرة التي يبحث عنها فالرجل ليس لديه شعبية واسعة ولا حارقة في صفاقس بل يتذكر الجميع حين جاء السبسي في جوان 2011 لتدشين معرض صفاقس وتفطنّ الحاضرون لقدوم المنصف السلامي وبدأت الهتافات ضدّه بعبارات "ديقاج" وقتها عرف الجميع أن السلامي ليس محبوبا في صفاقس فالرجل ليس لديه إستثمارات في المدينة والرجل فضلّ أن يضخّ جميع أمواله في العاصمة والساحل وعلى سبيل المثال قناة تلفزة تي في وهو ممولها الرئيسي وحين عرضوا عليه تمويل قناة في صفاقس لم يستسغ الفكرة والرجل أيضا لم يقم يوما في منبر اعلامي بالدفاع عن جهة صفاقس المنكوبة ولا نرى له أثر في المدينة من إنجازاته رغم ثرائه الكبير …هذا قليل من كثير ولنا عودة للموضوع خاصة وأن في صفاقس رجال كانوا ولا يزالون صادقين في حبهم للمدينة والدفاع عنها وأنفقوا فيها الكثير من المال لتشغيل شبابها العاطل وتسيير شؤونها وخاصة الدفاع عنها سنوات الجمر في عهد الديكتاتورية لذلك فالقول بأن المنصف السلامي سينجح في صفاقس هو من قبيل الوهم السياسي فقط فالرجل غادر صفاقس منذ نصف قرن ولا يعرف حتى طرقاتها وأزقتها ويزورها مرة في السنة فكيف سيدافع عن أهلها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟