واصل مقاتلو حركة حماس الاسلامية اطلاق الصواريخ على اسرائيل لليوم الثاني في وقت مبكر يوم الاربعاء بعد ان استؤنف القتال مع انهيار محادثات الهدنة وضربة جوية اسرائيلية أودت بحياة ثلاثة أشخاص في غزة. ومعلنا ان اسرائيل فتحت على نفسها "بابا إلي الجحيم" توعدت كتائب القسام -الجناح المسلح لحماس- باستهداف مطار بن جوريون الدولي قرب تل ابيب بنيران الصواريخ ربما للانتقام مما نقلته وسائل اعلام اسرائيلية عن حماس من محاولة اسرائيلية لاغتيال محمد ضيف قائد كتائب القسام في ضربة جوية بمدينة غزة. ولم يتضح ما إذا كان ضيف قد نجا من الضربة التي قتلت إمرأة وطفلة عمرها عامان ذكرت تقارير لوسائل اعلام انهما ربما كانتا زوجته وابنته. ويتصدر ضيف -الذي نجا من هجمات اسرائيلية سابقة- قوائم المطلوبين في اسرائيل لسنوات بصفته العقل المدبر لتفجيرات انتحارية قاتلة وقعت قبل اكثر من عشر سنوات. ومن المعتقد انه حاليا القائد خلف الكواليس لحملة حماس ضد اسرائيل. وقال مسؤولون فلسطينيون بقطاع الصحة ان الضربة الجوية الاسرائيلية على منزل في مدينة غزة قتلت ثلاثة اشخاص لكنهم لم يقدموا اي تفاصيل بشان القتيل الثالث. ولم يشأ الجيش الاسرائيلي ان يقدم تفاصيل عن اي من الاهداف في حوالي 30 هجوما في انحاء متفرقة من قطاع غزة قائلا انها شنت ردا على اطلاق صواريخ على اسرائيل. وبالاضافة الي القتلى الثلاثة اصيب اكثر من 50 شخصا بجروح في الضربات الجوية الاسرائيلية في انحاء غزة والتي صدر الامر بشنها بعد ان اطلقت صواريخ على اسرائيل. ونفت حماس في باديء الامر اطلاق أي صواريخ ثم اعلنت المسؤولية عن اطلاق عشرات الصواريخ على مناطق من بينها تل ابيب والقدس. ولم ترد تقارير عن اصابات لكن الشظايا المتطايرة الحقت اضرارا بسيارة في تل ابيب كما لحقت اضرار بمبنى في جنوب اسرائيل. واسقطت منظومة القبة الحديدية الاسرائيلية للدفاع الجوي بعض الصواريخ.