كراء سيارة الأمر عادي كراء دراجة عادي أيضا أما أن تكتري طفلا من أجل استغلاله في عالم التسول في صفاقس فالأمر غير عادي إذ يقول أحد العارفين بالموضوع أنّ التسول أصبح في تونس مهنة قائمة الذات وتدر على أصحابها أموالا طائلة لذلك يلجأ عدد كبير من المتسولين الى اصطحاب أطفال صغار والادعاء أنهم أبنائهم ولم يجدوا لهم ما يسدّ رمق الجوع هذا بالإضافة الى ترك الكبار منهم يقتحمون عالم التسول بمفردهم فعدد الأطفال في المفترقات من أجل مدّ اليد يتضاعف من يوم الى آخر وهم يُحرجونك بإلحاح السؤال بل بعضهم يتعلق في السيارة حتى تخشى عليهم من السقوط فتضطر للتوقف وإعطائه قليلا من المال على كلّ حال انتشار الأطفال وتعاطي مهنة التسول بحدّة في صفاقس وباقي المدن التونسية صار يُثير غضب بعض المتساكنين ويدعو الى إيجاد الحلول لانتشار هذه الظاهرة و التثبت في الممتهنين منهم للتسول