عاد زعيم حزب تيار المحبة التونسي الهاشمي الحامدي مساء السبت 1 نوفمبر، إلى تونس بعد أن أعلن منذ ثلاثة أيام عدوله عن قراره الانسحاب من الانتخابات الرئاسية. وحل الحامدي، الذي يقيم بالعاصمة البريطانية لندن منذ نحو 20 عاما، بمطار تونسقرطاج الدولي، وسط حماية أمنية مشددة، حيث كان في استقباله مئات من أنصاره. وكان الناطق الرسمي باسم تيار المحبة سعيد الخرشوفي أعلن في 27 أكتوبر المنقضي عن قرار انسحاب الهاشمي الحامدي من الانتخابات التشريعية بعد أن مني حزبه بالهزيمة في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 23 أكتوبر المنقضي. غير أن الحامدي عدل عن قراره الانسحاب في "تغريدة" له بصفحته على «تويتر» مشيرا إلى أنه تفطن إلى صعوبة اعتماد طلب الانسحاب وتنفيذه من طرف الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، إضافة إلى ردود فعل أنصاره تجاه قرار انسحابه، حسب توضيحه. من جهته قال الخرشوفي اليوم السبت في تصريح إعلامي إن "تيار المحبة فشل في الانتخابات التشريعية بسبب عدم عودة زعيمه إلى تونس". وكان زعيم حزب تيار المحبة التونسي الهاشمي الحامدي أول من قدم سبتمبر المنقضي أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية، بين 27 مرشحا منهم الرئيس التونسي الحالي محمد منصف المرزوقي ورئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر ورئيس حزب حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي.