إنّ الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان إنطلاقا من مبادئها السامية ودورها كمنظمة حقوقية جامعة، وانطلاقا من مسؤوليتها في الحوار الوطني وفي رصد ومراقبة كلّ العمليات الإنتخابية السابقة والحالية واللاحقة فإنّها تعبّر وتؤكد على دورها الحيادي مثلما أكّدت عليه سابقا خلال الإنتخابات التشريعية (أكتوبر 2014) والجولة الأولى للإنتخابات الرئاسية (نوفمبر 2014) كما تجدّد تأكيدها على حياديّتها ووقوفها على نفس المسافة بين المترشحين للدورة الثانية للإنتخابات الرئاسة هدفها إجراء انتخابات حرّة ونزيهة وشفافة في كنف التنافس النّزيه من أجل إرساء ديمقراطية صلبة ودائمة. الهيئة المديرة الرئيس