وجدت إمرأة صبيحة اليوم الاثنين 26 جانفي زوجها جثّة هامدة في مسكنهما في مركز سحنون بطريق قرمدة وهو من مواليد سنة 1966 ملقى في غرفته ومفارق الحياة وبسرعة إنتقل رئيس مركز مركز الامن بمركز كمون وعاين الجثّة قبل ان يستدعى وكيل الجمهوريّة الذي امر بنقلها إلى المستشفى الجهوي الحبيب بورقيبة لتشريح الجثة وحسب المعطيات الاوليّة فإن الوفاة ناجمة عن إختناق بثاني أكسيد الكربون أو ما يعبّر عنه " الزنزانة" حيث عثر بالغرفة على " كانون " ولم تحمل الجثّة أي آثار للعنف وتبقى الاسباب الحقيقيّة للوفاة من مشمولات الطب الشرعي