بعد سلسلة الاجتماعات والزيارات الميدانية التي نفذتها خلية متابعة الوضع البيئي ببلدية صفاقس مع نهاية سنة 2014، إستهلت هذه الخلية الإدارية النشيطة أشغالها لسنة 2015 من خلال القيام بزيارة ميدانية شملت عديد المناطق التي تعتبر بؤرا لتكاثر الحشرات و البعوض بالمنطقة البلدية. وقد تابع الإطارات البلدية والمتدخلون في مجال النظافة والعناية بالبيئة الصعوبات التي يتعرض لها أعوان مصلحة التبخير ومقاومة الحشرات من خلال معاينة ظروف عملهم ونقص المعدات والتجهيزات وحتى الزي المهني ووسائل الواقية من الأدوية والمبيدات المستعملة في مقاومة القوارض و الحشرات السامة. وستعمل بلدية صفاقس في ذات السياق على تحسين وسائل العمل الموجهة لفائدة هذا الصنف من الأعوان بالإضافة إلى تأطيرهم وبالتالي دفع العمل البلدي في مجال مقاومة الحشرات والقوارض. وفي هذا ا لإطار قامت مصلحة التبخير ببلدية صفاقس بعملية نموذجية بتبخير وادي المعو بالمنطقة البلدية ومعاينة بعض المناطق الأخرى التي تتطلب تدخلات عاجلة في مجال مقاومة مختلف أنواع الحشرات السامة. وللتذكير فإن خلية متابعة الوضع البيئي ببلدية صفاقس تهدف إلى تحسين الوضع الصحي والبيئي بمختلف المناطق البلدية وتعمل على متابعة تنفيذ توصيات عملية في الغرض والتدخل لمعالجة المشاكل البيئية التي يتم معاينتها ميداينا وقد قامت خلال فترة وجيزة ب : – رفع السيارات القديمة بدائرة صفاقس الشمالية. – رفع كميات هامة جدا تقدر بالأطنان من عديد النقاط السوداء بدائرة مركز شاكر ودائرة حي الحبيب. – تنظيم حملات هامة للنظافة والعناية بالبيئة بمختلف الدوائر البلدية. – إحياء عادة غسل أنعج المدينة العتيقة بصفاقس – توفير بعض المعطيات والإحصائيات والأرقام المتعلقة بالوضع البيئي التي ساهمت في تأمينها كل الأطراف المتدخلة مما يمكّن الإدارة من استغلال هذه المعطيات لتحسين وترشيد طرق التصرف في مجال النظافة. – تحسين طريقة التواصل والتنسيق الأمثل بين كل المتدخلين البلديين للدفع بالوضع البيئي إلى الأحسن واختصار آجال التدخلات الميدانية في مجال نظافة المدينة.
