هنأت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للإتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، رئيس الحكومة، الحبيب الصيد وكافة أعضاء فريقه الحكومي، على الثقة التي منحهم إياها مجلس نواب الشعب، أمس الخميس. واعتبرت موغيريني أن السلطات التونسية الجديدة "لها مسؤولية تاريخية، تتمثل في توطيد الخطوات الهامة المحققة على درب الديمقراطية في تونس ومواجهة التحديات الإقتصادية والإجتماعية المتعددة، إضافة إلى ضمان الأمن لكل التونسيين"، وفق ما جاء في بيان للمسؤولة الأوروبية. كما أشارت مجددا إلى عزم الإتحاد الأوروبي على مساندة تونس، معبرة عن الأمل في التعاون الوثيق مع الحكومة والمجتمع المدني، للتقدم بالشراكة المميزة ولمرافقة جهود تونس نحو المزيد من الديمقراطية والعدل والإزدهار. وأعلنت موغيريني، من جهة أخرى، أنها ستؤدي قريبا زيارة إلى تونس، "للقاء المسؤولين الجدد والتباحث معهم حول جملة هذه المسائل وتعميق علاقات الثقة والصداقة القائمة بين تونس والإتحاد الأوروبي »، وفق نص البيان ذاته.