من اجل توحيد القوى الديمقراطية والتقدمية لمواجهة الرهانات السياسية في المرحلة القادمة ذاك هو شعار اللقاء السياسي الفكري الذي نظمه القطب الديمقراطي الحداثي التنسيقية الجهوية بصفا قس مؤخرا وحضرته ثلة من المجتمع المدني والنخبة السياسية بالجهة تمحور حول المجلس التأسيسي من الدستور المؤقت إلى الدستور الدائم = حوار حول أي دستور نريد لتونس مع عضو المجلس التأسيسي العميد فاضل موسى والمحور الثاني للجلسة = الكتلة الديمقراطية بالمجلس الوطني التأسيسي وبداية مسار قوى المعارضة في بلادنا مع عضو المجلس التأسيسي السيد سمير بالطيب وفي طريق بناء الحزب الكبير الموحد = الفرضيات ‘ العقبات ‘ والآفاق مع المنسق العام للقطب السيد رياض بن فضل ولأول مرة يعترف القطب بأخطائه في إدارة الحملة الانتخابية وضعف العمق في الخطاب الاجتماعي للقوى التقدمية ومشاكلها النخبوية وتشتتها في كسب المعركة التي لم تكن في مصلحة الأغلبية والراهن أن وضع البلاد يحتاج إلى حل وطني يؤمن التوازن السياسي الضروري لضمان الانتقال الديمقراطي وتحقيق أهداف الثورة في الكرامة والعدالة والحرية وذلك من خلال توحيد القوى الديمقراطية والتقدمية لمجابهة الرهانات السياسية في المرحلة القادمة والمعركة التي تكسب من الوسط في طريق حزب كبير موحد يجمع شتات القوى الديمقراطية والتقدمية عبر تشكيل لجنة تتولى الاتصال بالأحزاب والفعاليات السياسية قصد وضع خريطة تضبط مراحل انجاز الهدف الاستراتيجي والانخراط الميداني في النضالات الشعبية بمختلف القطاعات والجهات من اجل الشغل والعدالة الاجتماعية والتنمية الجهوية الحقيقية