كارثة بيئيّة تحدث في مدينة صفاقس ولا تجد من يمنعها ….. المسؤولون على علم بها ولكن تحرّكاتهم لم تكن بمستوى خطورة الحدث ففي طريق العين مثلا يتعمّد بعضهم رمي النفايات الخطيرة كفواضل المصحّات الخاصّة مع ما تحتويه من مواد قاتلة وفي طريق قرمدة وبالتحديد بين قرمدة والأفران تعاني عائلات من واد يمنع مرورهم كلما نزلت الامطار ولم تتحرّك السلط لتحسينه ليضيف عليه بعض أصحاب المعاصر كارثة جديدة بإفراغ حمولاتهم من " القرنة" في هذا المكان ولا يختلف وضع القاصة بين السلطنية والمهدية على مستوى كلم 11 من نفس هذه الأفة وإن كانت بدرجة اقل لأنها إقتصرت على فواضل البناء فمتى ستتحرّك وزارة التجهيز وولاية صفاقس ؟؟؟ سؤال ينتظر الإجابة