حالة من القلق وعدم الرضا يعيشها أصحاب الاشتراكات من الأحباء الأوفياء للنادي الرياضي الصفاقسي بعد القرار المفاجئ وغير المدروس من طرف الجامعة والذي حرم جماهير النوادي التونسية من متابعة لقاءات فرقهم لأسباب أمنية برزت اثر حادثة ملعب بورسعيد خاصة وقد وضع هذا القرار هيئة السي آس آس في وضع لا يحسد عليه إذ تجمع عدد من الأحباء أمام ملعب الطيب المهيري خلال المباراة الودية التي أجراها النادي مع الفريق البولوني وعاش الأحباء في وضع هستيري جراء منعهم من متابعة فريقهم وهم الذين أنفقوا أموالهم من اجل مؤازرة السي آس آس مادّيا وكذلك الاستمتاع بمشاهدة ناديهم خاصة وأن صفاقس تفتقد الى مواطن الترفيه وقد طرحنا مطالب الأحباء ورفضهم لقرار الجامعة على السيد عماد المسدّي الناطق الرسمي والنائب الأول لرئيس النادي فقال : “نحن نتفهم مطالب الأحباء خاصة أصحاب الاشتراكات فمن العيب أن يدفع المحبّ من ماله الخاص للاستمتاع بمشاهدة مباريات فريقه ثمّ يقع منعه وقد أبلغنا هذه المشاغل للسيد وزير الشباب والرياضة طارق ذياب وقد أبدى تفهما لمطالب الأحباء كما تصلنا بالجامعة وطلبنا منها مراجعة هذا القرار غير المبرر وطلبنا على الأقل السماح لأصحاب الاشتراكات للدخول دون سواهم مبدئيا وسنتابع الموضوع خلال هذا الأسبوع عبر اجتماع آخر في الجامعة ستشارك فيها كلّ الأطراف المتضررة من هذا القرار المفاجئ خاصة وأن الترجي والنجم والإفريقي إضافة للنادي الصفاقسي هي الفرق الأربع الأكثر تضررا من عدم السماح للأحباء من دخول الملاعب ومتابعة المقابلات ونرجو أن تتراجع الجامعة وتسمح للجماهير على الأقل الحاملة للاشتراكات في متابعة أولى المباريات ليوم الأحد القادم التي ستجمع الترجي بالنادي الصفاقسي وهي أعتبرها قمة كروية ينتظرها الكثيرون وقد استعدّ لها النادي الصفاقسي كأحسن استعداد وفي موضوع آخر لا يقل أهمية عن الموضوع الأول وهو قضية أموال فريق اللاعب أبوكو المتخلدّة بذمة السي آس آس والتي تقارب المليار ونصف أكدّ الأستاذ عماد المسدي أن الأمر اقترب من الحل ّ وسيكون الاتفاق النهائي في القريب العاجل والمتمثل إجراء صلح يدفع خلاله النادي الصفاقسي المبلغ المطلوب على 15 قسطا بمعدل قسط كلّ شهر مع تخفيض نسبة 15 بالمائة من مجموع المبلغ