يمر مربو الدواجن بصفاقس منذ سنوات قليلة بصعوبات مالية صعبة جدا جراء تفشي الامراض التي تؤدي الى وفاة الدجاج مما يكبدهم خسائر فادحة و تضاعف تداينهم او تحتم على البعض منهم الاعلان عن الافلاس او البحث عن مورد رزق اخر يكسب به قوته و قوت عائلته و بالتحري في المسالة افادنا احد المربين ان تعمد بعض معامل العلف اضافة فضلات المقرونة و الفارينة و البسكوي الى مكونات العلف يؤثر على جودته و يفقده بعض الحاجيات الاساسية للدواجن و مما يزيد الطين بلة هو التوريد العشوائي للفراخ من البلدان الشقيقة و للدواء المنتهي الصلوحية او الاقل جودة من قبل بعض الباحثين عن الربح الوفير على حساب الفلاح و هو ما انعكس على صحة الدواجن المحتاج لبعض الفيتامنات و المعادن .و ما يامله الفلاح حقا هو ان تتكفل الجهات المسؤولة بتوريد الفراخ و الدواء و اخضاعها للمراقبة البيطرية لدى مصالحها الجهوية ضمانا لسلامة الدواجن و صحتها و حتى تتم محاصرة الامراض و التصدي لها بسرعة قبل انتشارها و استفحال الازمة الحادة المرهقة للفلاح و ان تتخذ سلطة الاشراف الاجراءات اللازمة لتكثيف المراقبة على مختلف وحدات الانتاج و مسالك التوزيع و التصدي بحزم لكل من يعبث بمصلحة الفلاح و تونس قاطبة حتى لا يقوم بعض الموردين بمخالفات مضرة بالقطاع و خاصة حفاظا على مواطن الشغل الفلاحية و تنظيما اكثر فاكثر لهذا القطاع الهام