الحزام الذي أنشأ لحماية صفاقس من الفياضات أصبح عبئا بيئيّا ثقيلا على سكّانها حيث جعل منه البعض مصبّا مفضّلا لفضلاتهم واكياسهم البلاستيكيّة خاصة من جهة طريق منزل شاكر والمطار ولا يتورّع بعضهم عن إيقاف سيّارته الفارهة وألقاء ما بحوزته في القنال لتتجمّع وتعجز فرق النظافة عن رفعها وتتخمّر وتنطلق في بعث الروائح الكريهة والحشرات وتصبح قنبلة موقوتة خاصّة مع تهاطل الامطار المطلوب تصرّف حضاري من المواطن وتعهّد دائم بالتنظيف من السلط البلديّة