نفذّ صبيحة الأربعاء 15 فيفري الأساتذة في جميع المؤسسات التربوية بصفاقس وقفة احتجاجية دامت 20 دقيقة ضدّ العنف المُسلط على رجل التربية وهو داء ينخر التعليم في تونس وازداد في السنوات الأخيرة ولم يعد الأستاذ في مرمى عُنف التلميذ فقط بل كذلك دخل الولي على الخطّ موقع الصحفيين التونسيينبصفاقس تحول الى إعدادية علي البلهوان بشارع 18 جانفي حيث أكدّ المندوب النقابي في هذه المؤسسة الأستاذ عبد اللطيف خنفير أنّ ظاهرة العنف تستدعي وقفة احتجاجية وإذا لم تتحرك سلطة الإشراف فانّ المربي لن يسكت في إشارة الى إمكانية التصعيد في أشكال الاحتجاج كما عاب الأستاذ عبد اللطيف خنفير الهجمة الشرسة التي قامت بها إذاعة صفاقس على الأسرة التربوية من خلال فتح المصدح لمن هبّ ودبّ لشتم رجال التعليم والادعاء عليهم بالباطل في برنامج نبض الشارع الجميل في هذه الوقفة الاحتجاجية ما قام به تلاميذ إعدادية علي البلهوان من حركة تتسمّ بكثير من الحبّ لأساتذتهم حين تقدموا جميعا قرب قاعة الأساتذة وقدم اثنان منهم باقة ورد كعربان محبة ووفاء لجميع الأساتذة والأسرة التربوية عامة ومعلنين رفضهم لأيّ عنف يُمارس ضدّهم هذه الحركة التي تعكس الكثير من الاحترام للمُربي أثرت كثيرا في نفوس جميع العاملين في إعدادية علي البلهوان بصفاقس