هبطت أغلب البورصات العربية في نهاية تداولات اليوم الأربعاء، في ظل غياب المحفزات الإيجابية الداعمة على الصعود، فيما صعدت بورصة الكويت وحيدة بعد نجاحها في تعويض خسائرها المبكرة مدعومة بصعود الأسهم الصناعية. وكانت بورصة قطر على رأس الخاسرين بعد هبوط مؤشرها بنسبة 1.32% إلى 12130.25 نقطة، مواصلا هبوطه للجلسة الثانية نحو أدني مستوياته منذ مطلع فبراير/ شباط الماضي. وقال إبراهيم الفيلكاوي، المستشار الاقتصادي والمحلل الفني لدي مركز الدراسات المتقدمة: "عمد المستثمرين على بيع الأسهم القيادية لجني الأرباح في ظل غياب المحفزات الإيجابية بعد انقضاء موسم نتائج الأعمال". ونزلت أسهم مثل "قطر الوطني" و"مصرف الريان" و"المستثمرين" و"بروة العقارية" و"أوريدو" و"فودافون قطر" بنسب تتراوح بين 1 و 2.9 %. وتظهر حسابات "الأناضول"، ارتفاع أرباح 38 شركة مقيدة في بورصة قطر خلال العام الماضي، أعلنت عن نتائجها حتى الآن – بنحو 7.1% عن العام الماضي 2014، لتصل إلى أكثر من 40.3 مليار ريال مقابل 37.6 مليار ريال في 2013. ونزلت بورصة مسقط إلى أدني مستوياتها في أكثر من شهر ونصف بسبب هبوط أسهم البنوك والاستثمار. وانخفض المؤشر العام بنحو 0.35% إلى 6542.9 نقطة. وفى الإمارات، تراجع مؤشر بورصة دبي بنسبة 0.27% إلى 3474.38 نقطة متضررا من هبوط الأسهم العقارية. ونزل مؤشر القطاع العقاري بأكثر من 1.3%، مع تراجع أسهم "داماك" و"ديار" و"إعمار" و"الاتحاد العقارية" بنسب تتراوح بين 1 و 5.4% . وتخلت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، عن مكاسبها المبكرة لتغلق على تراجع بنسبة 0.26% إلى 9462.59 نقطة مع هبوط أسهم المصارف والصناعات. وكانت بورصة السعودية مرتفعة في بداية تداولات اليوم بعد ببيانات إيجابية حول نمو القطاع الخاص غير النفطي. وانخفضت بورصة مصر بنحو طفيف بلغ 0.15% إلى 9461.06 نقطة بعد صعودها القوي في الجلستين الماضيتين بدعم تصريحات إيجابية لمسئولين حكوميين.