حقق أعوان الشرطة العدلية بمنطقة ساقية الزيت بصفاقس الشمالية نجاحا كبيرا أدخل الطمأنينة في نفوس الأهالي بعد أن تمّ القبض على مُجرم خطير جدّا متورط في حوالي 20 قضية أبرزها سرقة محلات سكن والسطو والاعتداء على الأملاك والأشخاص وسبق له أن خضع للأبحاث في منطقة ساقية الزيت لدى فرقة الشرطة العدلية وأحيل على القضاء وتمّ الحكم عليه ب64 سنة سجنا قضى منها اربع سنوات و11 شهرا وفرّ يوم 15 جانفي 2011 أي بعد يوم واحد من سقوط نظام السابق وبقي متخفيا من مكان الى آخر هذا المجرم الخطير هو أصيل احدى الولايات المجاورة لصفاقس ولكنّه اختار الاقامة في “خربة” قرب منطقة الشيحية بطريق تنيور وقد استراب الأهالي في أمره وتعاونوا مع الأمن للقبض عليه بعد أن كان سببا قبل الثورة في ترويعهم وسرقة مساكنهم وقد نصب أعوان الشرطة العدلية بساقية الزيت كمينا وقد تفطن له المجرم وأراد الفرار لكنّه فشل في ذلك ورغم استعماله للقوة الا أن اصرار الأمن على الايقاع به كان أقوى لتخليص المجتمع من شرّه