تدخلت القوات العسكرية الليبية السبت ليلا لاسترجاع نفوذها على المعبر الحدودي راس جدير بقوة الاليات الثقيلة ودون حدوث اشتباكات مع ثوار زوارة التي كانت سيطرة تسيير المعبر بيدها خلال الاسابيع الفارطة . وبهذه العملية من الجانب اليبي يعود المعبر الى سيطرة السلطة الليبية ليؤمن الحدود وسير عمليات العبور وتسهيل نقل البضائع وهو من شئنه تأمين النظام والحماية الامنية و النجاعة في المنفذ الحدودي الهام الذي يربط تونس بليبيا و الذي كانت تشوبه الكثير من الاشكاليات الامنية والخطورة الذي ادى الى الكثير من التوتر في الفترات السابقة . وقد اكدت مصادرنا في الحدود ان تدخل السلطة الليبية كان مدعوما بقوى عسكرية وأمنية من الجانب الليبي تحسبا لبعض الاشتباكات التي كان من المؤكد ان تقوم بين ثوار زوارة والقوة الليبية وتحسبا لهذه الاشكاليات اعدت قوة معتبرة للتدخل واسترجاع المعبر وتأمين العبور والحرص على بسط النفوذ واسترجاع الامن براس جدير ليعود الى الحياة والحراك الاعتيادي وتسهيل مأمورية سيارات الاسعاف ودخول البضائع .