تعيش مدينة صفاقس منذ حوالي الشهر على وقع كساد تجاري حادّ أثر على مداخيل التجار و جميع أصناف المحلات حتى المساحات التجارية الكبرى لحقتها آثار هذه الازمة حيث لُوحظ تراجع كبير في إرتياد المواطنين على المغازات الكبرى . وصارت الكلمة الشهيرة في المدينة "الدنيا واقفة " للتعبير عن الكساد ولا يُعرف أسباب هذه الأزمة سوى شحّ في الأموال ونقص في المعاملات التي طالت حتى البنوك في المدينة حيث تقتصر العمليات المالية على السحب الذي فاق عمليات الايداع . ويخشى أصحاب المتاجر والمشاريع في صفاقس أن تطول هذه الأزمة فتكون عواقبها وخيمة على العباد والبلاد.