مازالت ظاهرة خلع الأيمة في صفاقس متواصلة اذ تتعمدّ بعض التيارات الدينية المحسوبة على مذاهب مختلفة منع الخطباء خاصة وبعض أئمة الصلوات الخمس وحتى المؤذنين من مباشرة عملهم ببعض المساجد بحجة أنهم كانوا يُسبحون بحمد الرئيس المخلوع في خطبهم يوم الجمعة وقاموا بتعويضهم بأئمة آخرين بعضهم لا يجيد تلاوة القرآن على قواعده الصحيحة وهو ما أثار غضب الأهالي حتى أن بعض الأئمة الجدد أو المتربصين في احدى مساجد صفاقس كان يصيح فوق المنبر في صلاة الجمعة يتطرق الى مظاهر اجتماعية في البلاد وكأنه يتحدث في احدى مقاهي المدينة يذكر أن البعض ممن استولى على بيوت الله صار ينام فيها دون مراعاة لحرمة المساجد ونظافتها والغريب في الأمر أن وزير الشؤون الدينية مازال لم يبسط نفوذ وزارته على هذه المساجد