التهوّر الذي اصبح سمة بارزة لدى اغلب مستعملي السيّارات والسرعة الكبيرة التي يقود بها أصحاب السيّارات حتى داخل المدينة وفي الاماكن التي تعتبر خطيرة أصبح يمثل كابوسا كبيرا على المترجّلين وسببا في عديد الحوادث القاتلة وكلنا يتذكّر حادث طريق تونس الذي ذهبت ضحيّته عائلة كاملة وحادث طريق قرمدة في قلب مركز سحنون وآخرها حادث طريق سيدي منصور الذي ذهب ضحيّته كهل وأحال سيّدتين على الإنعاش والمتسبّب فيه بالاساس السرعة فلماذا تمّ الإستغناء على الرادار الذي يعتبر الطريقة الوحيدة الرادعة لهؤلاء المتهوّرين ويعتبر كذلك مصدر مداخيل هامة للدولة فطرقات مثل سيدي منصور وقرمدة وقابس والمطار وتنيور في حاجة إلى حملات مكثّفة للرادار حتى نخفّف من هذا الضغط الكبير ولماذا لا يقع التفكر في تنصيب رادارات آليّة في كل الطرقات قد تمنع عديد الحوادث وإزهاق الارواح البريئة ؟