الحريق الذي شبّ مساء امس بمحطة عجيل للغاز والبنزين بحي الحبيب لم يكن بالخطورة التي تناقلتها الالسن بصفاقس فقد كان حادثا عرضيّا تسبّب فيه إحتكاك بسيط افرز شرارة إشتعلت جرّاءها قارورة غاز قبل أن تنفجر وقد هرع عمّال المحطّة بالامكانيات المحترمة التي كانت بحوزتهم كما هبّ عمّال المغازة التي بجانب المحطّة وساهموا كذلك في إبعاد قوارير الغاز وإطفاء ما إشتعل من نيران وساهم عون حماية مدنيّة خارج أوقات عمله كان متواجدا على عين المكان في مدّهم بالنصائح وشارك في عمليّة الإطفاء وقد اصيب بحروق في يديه قبل ان تأتي الحماية المدنيّة وتكمل المهمّة بكل سرعة وقد عادت المحطّة إلى العمل كما عايناه اليوم وبصورة طبيعيّة جدّا وعاد الحرفاء للتزوّد بالغاز والمحروقات …وقد افادنا المسؤول عن المحطّة أن الحريق لم يكن بالجسامة التي صوّرها البعض بل كان حريقا عرضيا وعاديا يحصل في جميع المحطات وان وسائل الحماية متوفّرة ومن الصعب ان تشتعل المحطة باكملها نظرا لوسائل غلق الانابيب الآليّة وهو يرحّب بكل الحرفاء ولم نعاين في المحطّة اي آثار للحريق والحياة تسير بصورة طبيعيّة جدّا أمين