عندما نادينا مصلحة التبخير وطلبنا منها ان تكثّف من عمليّة المداواة لمجاري المياه وللاماكن التي تتكاثر فيها الجرذان كنا وقتها شاهد عيان على حجم المصيبة وهول الفئران التي تتجوّل في قلب المدينة العتيقة واليوم وفي شارع الحبيب عاشور عثرنا على هذا الفأر الذي لا يختلف من حيث الحجم عن القط بعد ان داسته إحدى السيّارات ويقيم الدليل على ان صفاقس قد تكون عاصمة الفئران الضخمة قبل ان تكون عاصمة الثقافة العربيّة