يوم جميل وقف فيه الصفاقسيّة وقفة رجل واحد للمطالبة بالعودة إلى الشواطئ القديمة وإنتقل عدد غفير إنطلاقا من امام بلديّة صفاقس إلى شاطئ الكازينو ليقف الجميع شاهدا على آلة الدمار البيئي الذي ما زال البعض يسعى لتأكيدها وقد فعلوا من اجل ذلك الكثير مثل جلب الحاويات وغلق الطريق بها محاولة من بعض ذوي التفوس المريضة والتي لا تريد الخير لصفاقس بل تريد الكسب على حساب الصفاقسية ..دخلت الجموع إلى الشاطئ والبعض عادت به الذاكرة إلى الزمن الجميل يوم كانت صفاقس عذراء وقبل ان تغتصبها يد الأثمين …. الجمال كان حاضرا رغم مظاهر الإهمال والاوساخ والتلوّث وسبح الصفاقسية في شاطئهم القديم …السلطة الجهويّة مطالبة اليوم بالتفاعل الإيجابي مع الحراك المجتمعي لمصلحة المدينة وتوقيا للتصادم فتخصيص مبلغ خمسة ملايين دينار لهذه الشواطئ امر هين ولا نظنها خسارة في صفاقس وان لم يكن ذلك ممكن فإسنادها لخواص للتصرّف فيها عبر كرّاس شروط وتمتيعهم بالإستغلال لمدّة زمنيّة يسترجعون فيها أموالهم كفيل بإصلاح ما افسدته يد المصانع الكيميائيّة في كلمة عادت صفاقس لحضن الطبيعة ويجب تاكيد ذلك ومنع البعض من إستغلال هذا الحدث لصالحهم كما حدث في مشروع تبارورة