أكّد الناطق الرسمي للإدارة العامة للسجون والإصلاح أن القيادي بفجر ليبيا وليد القليب الموقوف في تونس مازال إلى حدّ الآن في السجن المدني بالمرناقية، عكس ما تمّ تداوله أمس عن الافراج عنه وتسليمه لسلطات حكومة طرابلس. حسب تصريح لموزاييك وقالت مصادر من محكمة الاستئناف بتونس إن المحكمة وافقت على طلب من السلطات الليبية بالتسليم المؤقت للقليب على أن يبقى على ذمّة القضاء التونسي، بمقتضى اتفاقية تسمح لليبيا بالتقدّم بطلب تسليم للقضاء التونسي ويقع إطلاق سراحه مؤقتا في انتظار موافقة رئيس الحكومة. بينما اكّد محامي المتّهم فيصل بن جعفر خبر الافراج عن موكله وليد القليب وبالتالي ختم ملف الابحاث فى القضية .وشدد المحامي على أن الموقوف فى هذه القضية بدون تهمة ،وعندما تأكد القضاء التونسي من خلو الملف ،تمّ الافراج عن المتهم وليد القليب واشار الى أن القليب ليس منسوب له اي شئ يهدد الامن التونسي وفق تعبيره.