بعد انتشار خبر إطلاق سراح القيادي في فجر ليبيا وليد القليب ليلة أمس الأربعاء، أكد الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للسجون والإصلاح ل"موزاييك أف أم" اليوم أن القليب لا يزال في السجن المدني بالمرناقية. من جهة أخرى قالت مصادر من محكمة الاستئناف بتونس إن المحكمة وافقت على طلب من السلطات الليبية بالتسليم المؤقت للقليب على أن يبقى على ذمّة القضاء التونسي، بمقتضى اتفاقية تسمح لليبيا بالتقدّم بطلب تسليم للقضاء التونسي ويقع إطلاق سراحه مؤقتا في انتظار موافقة رئيس الحكومة. من جانبه أكّد وزير الخارجيّة الطيب البكوش لموزاييك أنّه سيقع الإفراج عن الدبلوماسيين ال7 المختطفين في ليبيا قريبا، مضيفا انه لا يمكنه الإدلاء بمزيد التفاصيل حول هذا الملفّ إلّا بعد إطلاق سراحهم. كما نفى وجود مختطفين تونسيين آخرين في ليبيا مثلما يروج له.