مانيلا 5 ديسمبر 2009 (وات) اكدت وزيرة فيليبينية ان الاحكام العرفية التي أعلنتها الرئيسة غلوريا ارويو في ولاية ماغوينداناو بجنوب البلاد السبت تهدف الى قمع بداية تمرد يقوده رجال يدعمون عائلة نافدة متهمة بارتكاب مجزرة أوقعت 57 ضحية. وقالت وزيرة العدل انييس ديفاناديرا خلال موءتمر صحافي « لقد لاحظنا بداية تمرد». واضافت « لقد علقت السلطات المحلية في سائر انحاء منطقة ماغينداناو /000/ لقد توقفت عن تقديم الخدمة العامة. كانت هناك تجمعات للعديد من الرجال المدججين بالاسلحة /.../ الامر اشبه بتمرد ضد الحكومة». وأعلنت الرئيسة الفيليبينية غلوريا ارويو الاحكام العرفية في ولاية ماغوينداناو بجنوب البلاد بعيد اعتقال حاكم الولاية اندال امباتوان الاب المتهم بعلاقته بالمجزرة التي راح ضحيتها 57 قتيلا في 23 نوفمبر الماضي في جزيرة مينداناو /جنوب/. وقال المتحدث باسم الرئاسة الفيليبينية سيرج ريموندى لدى اعلانه القرار ان الرئيسة « ارويو اتخذت هذا الاجراء المهم ردا على الدعوات لاحقاق الحق التي أطلقها أقارب ضحايا مجزرة ماغوينداناو». وعزا قائد الشرطة خيسوس فيرزاسا ورئيس اركان الجيش الجنرال فيكتور ابرادو هذا القرار خصوصا الى التهديد الذى تمثله الميليشيا القوية التي شكلتها عائلة امباتوان.