كان /مراسلة خاصة لوات،ايمان بحرون/- مثل طرد المخرج الدنماركي لارس فون ترير من مهرجان كان السينمائي امس الخميس بسبب قوله مازحا "انا اتعاطف مع الزعيم النازي هتلر واعلن رفضي لاسرائي لانها"مزعجة" ،احد الاحداث الساخنة لهذه الدورة والتي اسالت الكثير من الحبر وكانت موضوع نقاش بين مختلف الاعلاميين والسينمائيين الحاضرين من مختلف البلدان في العالم. فقد جاء في بيان صادر عن المهرجان مساء امس أن مجلس إدارته عقد اجتماعا' استثنائيٌا'، عبر فيه عن "أسفه لاستخدام لارس فون ترير هذا المنبر للإدلاء بأقوال غير مقبولة ولا يمكن التساهل بشأنها، وتتناقض مع المثل العليا للبشرية والسخاء السائد في أصل المهرجان نفسه" واضاف البيان ان هذه التظاهرة توفر "لفناني العالم كله منبرا' استثنائيٌا لعرض أعمالهم وللدفاع عن حرية التعبير والإبداع".. وأعرب البيان عن إدانة مجلس إدارته "وبحزم" هذه الأقوال، وأعلن أن لارس فون ترير "شخص غير مرغوب فيه" في المهرجان على أن يسري القرار "بشكل فوري". ويذكر ان المخرج فون ترير هو دنماركي من اصل يهودي ويشارك في هذه الدورة بفيلمه الجديد "ميلانكوليا" (اكتئاب) المرشح لنيل الجائزة الأولى ،من أشهر أفلامه ثلاثية " وروبا " وفيلم "راقصة في الظلام" الذي نال عنه السعفة الذهبية في مهرجان كان العام 2000.