تونس (وات) - افتتحت، يوم الأربعاء، فعاليات الدورة 12 للصالون الأورومتوسطي للنسيج والملابس "تاكسماد تونس 2011" بقصر المعارض بالكرم (الضاحية الشمالية للعاصمة). وتولى السيدان عبد العزيز الرصاع، وزير الصناعة والتكنولوجيا ومهدي حواص، وزير التجارة والسياحة إعطاء إشارة انطلاق هذا الصالون الذي يتواصل حتى يوم 10 جوان 2011 . ويشارك في الدورة الحالية للصالون 235 عارضا (190 عارض تونسي و45 عارض أجنبي)، كما ينتظر أن يسجل توافد نحو ثلاثة آلاف مهني منهم 600 اجني. ويرنو الصالون، الذي تنظمه الجامعة الوطنية للنسيج ومركز النهوض بالصادرات والمركز الفني للنسيج، إلى تثمين العرض الوطني الذي يعكس إمكانات ومزايا صناعة النسيج والملابس فضلا عن تعزيز تموقع تونس كقطب جذب في المنطقة الأورومتوسطية. وتسعى الأطراف المنظمة أيضا إلى جعل الصالون موعدا لا محيد عنه بالنسبة للمهنيين في المنطقة لحفز علاقات الشراكة والأعمال بين المؤسسات المعنية بنشاط صناعة النسيج والملابس في الفضاء الأورومتوسطي. وأشار السيد عبد العزيز الدهماني، رئيس الجامعة الوطنية للنسيج إلى أن أداء القطاع كان "طيبا" منذ شهر ماي بعد الصعوبات التي واجهها خلال الثلاثي الأول من سنة 2011، على اثر انخفاض الطلب. ولاحظ أن معدل مشاركة العارضين "طيب" باعتبار أن جل العارضين /التونسيين والأجانب/ المشاركين في الدورات السابقة حاضرون في الدورة الحالية "تاكسماد 2011/. وبين لدى تطرقه إلى المؤسسات الأجنبية الناشطة في قطاع النسيج والمتمركزة في تونس أن 3 أو 4 مؤسسات متواجدة بالمنستير قد اختارت مغادرة موقع تونس بيد انه أوضح أن باعثين جدد في القطاع أبدوا نيتهم للاستثمار في تونس. وأشار في ما يهم توجهات القطاع إلى أن تونس مدعوة إلى التركيز على المنتوجات ذات النوعية الرفيعة من اجل ضمان قدرة تنافسية اكبر. وانتظم على هامش صالون "تاكسماد 2011" عرض للعلامات التونسية في قطاع الملابس الجاهزة. يذكر أن نشاط النسيج والملابس، يعتبر القطاع الثاني في تونس بعد قطاع الصناعات الميكانيكية والكهربائية ويعد 2100 مؤسسة تشغل نحو 200 ألف شخص.